الاثنين، 7 مارس 2011

معنى كلمة مصر

 قبل ما نبدء كلام عن حضارة مصر وتاريخها العظيم ..واماكنها الرائعة ....حبيت بس فى الاول معنى كلمة مصر..
يذكر الدكتور/ عبد الحليم نورالدين ، العميد الأسبق لكلية الآثار ، وأحد أبرز علماء الآثار في العالم، أن تسمية مصر قد تكون ذات أصل مصري قديم..

فيذكر في كتابه (آثار وحضارة مصر القديمة ج1) أنه و منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وردت مسميات مصر على النحو التالي:

اللغة الأكدية = مصرى ، اللغة الآشورية = مشر ، اللغة البابلية = مصر ، اللغة الفينيقية = مصور ،اللغة العربية القديمة = مصرو ، العبرية = مصراييم.

أي أن مصر قد عرفت منذ فترة مبكرة بتسميات قريبة من كلمة مصر الحالية، أما عن الأصل المصري لتلك الكلمة – والمرجح أنه انتقل لهذه اللغات- فهو كلمة " مجر" أو " مشِر "، والتي تعني المكنون أو المُحصّن... وهي كلمة تدل علي كون مصر محمية بفضل طبيعتها ، ففي الشمال بحر ، وفي الشرق صحراء ثم بحر، وفي الجنوب جنادل (صخور كبيرة) تعوق الإبحار في النيل، أما الغرب فتوجد صحراء أخرى.. وحتى اليوم تعرف مصر لدى المصريين بأنها " المحروسة ".

أما عن تحول الكلمة إلى "مصر" ، فهو أمر من المألوف أن يحدث عندما يحدث تحول بين حروف الجيم والشين والصاد، وإليكم بعض الأمثلة :
شمس = شمش ، سمع = شمع ، إصبع = جبع

** أما عن أصل كلمة مصر من وجهة النظر العربية: فكلمة " مصر" والتي جمعها " أمصار" تعنى المدينة الكبيرة ، تقام فيها الدور والأسواق و المدارس وغيرها من المرافق العامة ( راجع المعجم الوجيز مادة م ص ر)، فهكذا كان إطلاق هذا الإسم على مصر على أساس كونها من أقدم المدنيات الباقية.

و من يعلم فربما حدث العكس ، و انتقلت كلمة مصر (البلد) إلى العربية فأصبحت دلالة على معنى المدنية، نظرا لقربها من بلاد العرب .. ولكننا بهذا نجد أنفسنا وقد عدنا إلى وجهة نظر مبنية على فكرة الدكتور/ عبد الحليم نور الدين في أن الكلمة انتقلت من مصر إلى العرب.

*** أما عن أصل الكلمة من وجهة نظر الأديان و الكتب المقدسة، فنجد الرواية التوراتية تخبرنا عن حفيد سيدنا نوح عليه السلام وهو "مصراييم" الذي سكن مصر قديما وأنجب بها ذريته.

قال عبد الله بن عمرو: لما قسم نوح عليه السلام الأرض بين ولده، جعل لحام مصر وسواحلها، والغرب وشاطئ النيل ، فلما دخلها بيصر بن حام، وبلغ العريش، قال اللهم إن كانت هذه الأرض التي وعدتنا بها على لسان نبيك نوح، وجعلتها لنا منزلا، فاصرف عنا وباءها، وطيب لنا ثراها، واجر لنا ماءها، وأنبت كلأها، وبارك لنا فيها، وتمم لنا وعدك فيها،إنك على كل شيء قدير، وإنك لا تخلف الميعاد.
وجعلها " بيصر" لابنه " مصر" وسماها به. (راجع: فضائل مصر و أخبارها لابن زولاق)..
سبب تسمية ” مصر ” بالغة العربية ” مصر ” و باللغة الإنجليزية ” Egypt ”


مصر .. أو كما يطلق عليها ” أرض الحضارات ” في تاريخ الإنسانية ، لها معالمها الحضارية المتميزة والثروة المعرفية الضخمة – طوال سبعة آلاف سنة من عمر الزمن – التي مكنتها من السيادة والتفوق والريادة دائماً في العلوم والفنون والثقافة والعمارة وفي جميع مجالات الإنسانية لقد كانت لمصر دائماً خصوصيتها التي تنفرد بها علي كل الحضارات والأمم ،


وهي تعتبر أقدم دولة في العالم لها كيان مجتمعي واحد بحدوده الجغرافية الحالية ، فقد أطلق أسم مصر علي المنطقة التي تضم حوض النيل الأدنى أي المنطقة الممتدة من النوبة جنوباً حتى البحر المتوسط شمالاً ، ومن البحر الأحمر شرقاً حتى الأراضي الليبية غرباً .. وهذه المنطقة كانت مشوار نهر النيل الذي بدأ مسيرته من قلب أفريقيا من منطقة البحيرات العظمى حتى يصل إلى قلب السودان الشمالي حيث تتدفق في شريانه الرئيسي مياه الروافد الحبشية التي استمدت مياها من الأمطار ، ثم يبدأ النهر في الاستقرار بعد أن يجتاز منطقة الجنادل جنوب أسوان ، ويستمر كذلك إلي أن يبلغ مصبيه علي البحر المتوسط ،


ومصر من المناطق القليلة في العالم التي حافظت علي أسمها طوال مراحل تاريخها أي أن أسم مصر ظل علماً علي هذه المنطقة دون تغيير ..

وقد عرفت مصر في العهد الفرعوني بأسماء منها ” كيمبيت ” وتعني الأرض السوداء وتمييزاً لها عن الأراضي الصحراوية الصفراء والجبلية الحمراء “وثيميرا” أو “ثامير” وتعني أيضاً الأرض السمراء الخصبة ،

ومن الأسماء التي أطلقت علي مصر وعلي مدينة ممفيس “هيكو بتاح” أو “كوبتاح” أي قصر أو منزل أو أرض الإله بتاح ومن هذه الكلمة أشتق اليونانيون Aigyptus ومنها اشتق اسم مصر الحالي Egypt

ويقال فأن كلمة Egypt بالانجليزية مأخوذة من اسم مصر قديما بالقبطية و هي مزيج من اليونانية و الهيروغليفية و اسم مصر قديما كان مكون من ثلاثة مقاطع ها - كا - بتاح ha - ka - ptah

بمعنى روح - الآله - بتاح .

و الآله بتاح في الحضارة الفرعونية كان آله الحرف و الصناعة و الفنون و هو ما أشتهرت به مصرنا الحبيبة و لهذا سميت

بمسكن روح الآله بتاح و في اللغة القبطية سميت hakaptah .

مع أنتشار اللغة اليونانية في العالم كله تحولت hakaptah في اللغة القبطية الى egapthah باليونانية و منها

تحولت الى أيجيبتوس egyptos في اليونانية الحديثة و منها جاءت كلمة أيجيبت egypt في الانجليزية .

و لهذا سمي أهل مصر بالاقباط نسبة لبلدهم ها - كا - بتاح . و لما أتي الفتح العربي الإسلامي لمصر أطلقوا على أهلها لقب :-

( قبط ) و هي تعريب ها - كا - بتاح .

وثقال أيضا أن أصل كلمة مصر فهى كانت فى القدم تسمى أيجوبت وتعنى أرض النار ولكن مع تقدم العصور سميت Egypt

وكلمة مصر لغة تعني البلاد التي علي الحدود ، البلاد الوفيرة الخيرات وتعني الحضر .. لقد سميت مصر لأنها كل ذلك بل والأكثر من ذلك أنها البلد والأرض التي جاء ذكرها في القرآن الكريم .

يقول الدكتور جمال حمدان في كتابه “شخصية مصر” تنفرد مصر بين العرب ولكن موقعها الجغرافي يأتي ليمنحها المزيد من التفرد وأبرز ما في هذا الموقع أنه كالقلب من الجسم ، وواسطة العقد ، وهمزة الوصل بين آسيا العربية وأفريقيا العربية وكما قال الغازي الشهير نابليون بونابارت عندما قاد الحملة الفرنسية على مصر ( مصر هي قلب الكرة الأرضية من إحتلها سيطر على العالم كله ) .

وإذا كان المتفق عليه أن مصر جزء من المشرق العربي وإذا كان البعض رآها تجمع ما بين المشرق والمغرب فإنها هي التي قدمت المغرب العربي إلي المشرق تاريخياً وجغرافياً .

***********************

الخميس، 3 مارس 2011

يعنى مصر؟؟ بالنسبة ليا انا شخصياً...

مصر يعنى ام الدنيا ..يعنى اى اللبلد اللى اتولدت واتربيت فيها ..واول مرة اتعلم االمشى كان فيها واول مرة اتعلم وادخل مدارس كان فيها ..يعنى فعلا ومش كلام زيها زى امى بالضبط الاتنين جربت فيهم معنى اول حاجة بجد وتذوقته بدون اى اضافات طيبعى يعنى ..يعنى من الطبيعى انى زى ما بحب امى ان احب مصر واخاف على الاتنين واحاول اخلى بلدى احسن بلد فى الدنيا 
وفى اول مقال بكتبها على المدونة بتاعتى احب انهى بــــ (تحيا جمهورية مصر العربية)
وانتظروا معلومات ومقالات عن مصر الجميلة وتاريخا